«كرش الوحش».. باسم يوسف يعيش لحظات خوف غير متوقعة خلال أكبر عرض في حياته
يشهد العرض الكوميدي بعنوان “كرش الوحش” حضوراً واسعاً، حيث تجمع أكثر من 8000 متفرج في Dubai ليستمتعوا بأكبر عرض يقدمه باسم يوسف في حياته المهنية، ما يجعله حدثًا استثنائيًا ويعكس مكانته في الساحة الترفيهية. يحمل العرض الذي يعد من أبرز الفعاليات الكوميدية العالمية أهمية خاصة لباسم يوسف، إذ يشارك جمهوره لحظات متصلة بالخوف والتوتر، التي تصاحب صعوده على المسرح.
باسم يوسف وخوفه المستمر خلال عرض “كرش الوحش” الكبير
يعترف باسم يوسف بشكل صريح بأن الخوف يرافقه طوال فترة العرض؛ فكل دقيقة تمضي وهو على المسرح تحمل معها رهبة؛ وخاصة عندما تفشل نكتة في إثارة الضحك أو يسود صمتٌ يغلق الأجواء، ما يجعله يشعر بأن الأمور قد تنقلب فجأة. تحت ضغط تقديم ساعة كاملة من الترفيه، يسعى يوسف إلى رسم الابتسامة على وجوه الحضور، وهو تحدٍ نفسي يتطلب تحكمًا عاليًا في أعصابه، خاصة في عرض “كرش الوحش” الذي يمثل أكبر تجربة له حتى الآن.
أهمية توحيد لغة العرض الكوميدي العالمي في “كرش الوحش”
يرى باسم يوسف أن اختيار اللغة الإنجليزية لتقديم العرض جاء من حرصه على توحيد التجربة للجميع، حيث قال إن جولات العرض العالمية تتطلب توحيد المحتوى لتجنب اللبس، فلو قدم العرض بالعربية في لبنان والإنجليزية في البحرين قد يحدث تشتت في الجمهور. ومن المزمع أن يستمر “كرش الوحش” في جولته التي تضم عدة محطات، منها مسقط في 21 نوفمبر، وعمان في 22 و23 من ذات الشهر، ثم بيروت يومي 28 و29 نوفمبر، ما يضمن انتشاره على نطاق واسع في المنطقة.
قصة اختيار اسم العرض وتأثيره في الجمهور ضمن جولة “كرش الوحش”
كشف باسم يوسف أن اسم العرض “The Belly of the Beast” يعكس واقعًا يعيشه الجميع؛ حيث نعيش في أنظمة لا ترضى عنها الشعوب، لكنهم مجبرون على الاستمرار ضمن تلك الظروف. تجسد هذه التسمية الدلالية رسائل قوية تختلط بالسخرية والواقعية، وتتوافق مع روح العرض التي تسلط الضوء على تحديات الحياة المعاصرة. هذه الفكرة تلقى صدى واسعاً، ما يجعل من “كرش الوحش” أكثر من مجرد عرض كوميدي؛ بل نافذة تعبيرية عن المجتمع في مراحل مختلفة من العالم.
| محطة العرض | التاريخ |
|---|---|
| مسقط | 21 نوفمبر |
| عمان | 22 و23 نوفمبر |
| بيروت | 28 و29 نوفمبر |
يظل “كرش الوحش” مثالًا على تقديم الكوميديا بموازنة بين الترفيه والواقع المؤلم الذي يعيشه الكثيرون، والفكرة التي تحرك باسم يوسف في كل مرة تلقيه على المسرح هي شكراً قلوب الحضور وحرصه الدائم على إدخال الفرح إلى حياتهم، مما يؤكد أن هذا العرض سيظل نقطة فارقة في مسيرته.
